بات الداعية السعودي محمد العريفي يلقّب بـ”عمرو خالد السعودية” بعد أن أقحم نفسه في عالم الإعلانات والتسويق للسلع والمنتجات عبر حساباته ذات الصيت الواسع بمواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد الجدل الكبير الذي أثاره الداعية المصري عمرو خالد بإعلانه عن منتج للدجاج وربطه بصلاة التروايح، تفاجأ متابعو حساب الداعية العريفي على موقع “تويتر”، بنشره لتغريدة يروج من خلالها لقهوة أرابيكس، من خلال مشاركته صورة الإعلان وقد كتب فيها: “هذا وقت أرابيكس”، وذلك قبل عرضه الحلقة الخامسة من برنامجه الديني “الفرقان”.
ويظهر في الصورة التي نشرها العريفي في تغريدة منفردة له، عبر حسابه بتويتر إعلان لمنتج شركة “الخير” السعودية (أرابيكس) ـ قهوة عربية سريعة التحضيرـ دون أن يعلق بأي شيء على تغريدته.
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع إعلان العريفي لقهوة أرابيكس، متفهمين تارة ومنتقدين، وحيارى تارة أخرى، فالداعية الذي يتابع حسابه على تويتر أكثر من 21 مليون شخص، صدم محبيه ومتابعيه بهذا الفاصل الإعلاني الذي جاء بُعيد الإفطار.
ورغم أن البعض حاول “إنصاف” العريفي، إلا أن طائفة معتبرة جنحت للسخرية والتندر به، وكتب أحدهم: “في رمضان معانا ما تشيلش هم دجاج الوطنية مش هتقدر تفتح عنيك.. وعشان تعدل المزاج بردو قهوتك عندنا أرابيكس مش هتقدر تغمض عنيك وعجبي”.
ولأن التغريدة موضوع الجدل تتعلق بالإعلان، ذهب بعض الفضوليين إلى التساؤل عن قيمة التعويض المالي، وتساءل أحدهم: “هل على مبلغ الإعلان ضريبة؟ المعلن المشهور حسابه المصرفي خاص أم شركة تخضع للمحاسبة وشروط الدعاية؟”.
البوابة